البحر الوافر: بحورُ الشعرِ وافرُها جميلُ مفاعلتن مفاعلتن فعول
بحر المتدارك؛ وزنه في الأصل "فاعِلن فاعلن فاعلن فاعلن فاعِلن فاعلن فاعلن فاعلن"
قصيدة "يا مصر سماؤك جوهرة" لـ "أحمد شوقي"، وهي تمجِّد مصر وتدعو إلى تجديد حضارتها وعلمها.
الشعر هو نوع من أنواع الفنون الأدبية التي تستخدم العبارات الجميلة، website والصفات المنتقاة التي تعبر عن مكنون الشاعر وأحاسيسه ومشاعره، وهو فن منتشر بين كل الشعوب، وفي جميع اللغات المعروفة، وجميع الثقافات قديمها وحديثها، يمكن للشعر أن يكون منفردًا بذاته بقصائد موزونة أو نثرية، ويمكن أن يكون موصولًا بفنٍ آخر كالمسرح والغناء والتراتيل والدراما، أما الشعر العربي فقد جاء في تعريف ابن خلدون أنه: "الكلام البليغ المبني على الاستعارة والأوصاف، المفصل بأجزاء متفقة في الوزن والروي، مستقل كل جزء منها في غرضه ومقصده عما قبله وبعده، الجاري على أساليب العرب المَخصوصة به" ويعتبر الشعر العمودي أصل الشعر العربي، وأساس أنواعه، وله عدة نغمات تسمى بحور الشعر العربي، فقصائده تتألف من أبيات، كل بيت فيها ينقسم إلى شطرين ويحكمه وزن وقافية.[١]
هو من الأبحر التي اشتُهرت بين الشعراء، إذ يحل في المرتبة الثانية في نسبة الشيوع بعد البحر الطويل، وسُمي بالبسيط لأنه انبسط عن مدى الطويل، وهو يقترب من البحر الطويل بيد أنه يختلف بعد اتساعه لكافة المعاني والتشبيهات والاستعارات، ممّا يصعب على الشاعر بالتصرف بالألفاظ والتراكيب، ولكنه من وجه آخر فإنّ البحر البسيط يتفوق بكونه أكثر جزالة ورقة، لذلك فإنه أكثر ما وُجد في شعر المولدين، وقلّ عند شعراء العصر الجاهلي.[١٠]
المنازل الذكية تستجيب لحاجات صاحبها وتتواصل معه عبر الجوال
وزن البحر الكامل هو متفاعلن متفاعلن متفاعلن، متفاعلن متفاعلن متفاعلن، وزحاف الكامل يدخله كثيراً زحاف الإضمار، وهو تسكين الثاني المتحرك، وبذلك تصبح مكوّنة من سببين خفيفين، ووتد مجموع مثل مستفعلن، وقد يدخله الطيّ، وهو حذف الرابع الساكن، ولكن في حالات نادرة، والكامل يستخدم تاماً ومجزوءاً، وذلك بحذف ثلثه أو حذف التفعيلة الثالثة من آخر كلّ شطر من شطري البيت.[٣]
هو من الأكثر البحور الشعريّة التي تقترب إلى النثر، كما أنّه أكثر البحور تقلبًا وذلك لكثرة الزحافات والعلل فيه، سُمي بالرجز لكثرة اضطرابه الذي يُشبه اضطراب قوائم الناقة عند القيام، كما سُمي بهذا الاسم لتقارب أجزائه وقلة حروفه، وقلّ استخدام هذا البحر عند شعراء العرب القدماء، وأغلب ما نظّم عليه هي أشعار العلماء التي تحمل المتون العلمية كالنحو والفقه والمنطق، ويُعد هذا البحر من أسهل البحور في النظم.[١٩]
ومن القصائد التي نُسجت على وزن مجزوء البسيط قصيدة قنعت بالقوت من زماني للإمام الشافعي، وفيما يأتي أبيات القصيدة التي يقول فيها:[٤]
البحر المتدارك هو بحر شعري عمودي يتكون من تكرار تفعيلة "فعلن" في كل جزء من البيت، ومفتاحه هو "حركات المُحدَث تنتقل فعلن فعلن فعلن فعل"، وأهم قصيدتين في هذا البحر هما:
من أهم قصائد بحر الرجز التي اشتُهرت في الأدب العربي، نذكر ما يأتي:
لا يُعتبر التقطيع العروضي إلزاميًا، ولكن يمكن أن يساعد في فهم وزن الشعر وتحليله.
البحر الخفيف هو أحد بحور الشعر العربي السبعة، وهو أخفها وزناً وأسهلها تركيباً، ووزنه هو "فَاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلاَتُنْ فَاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلاَتُنْ"، ومفتاحه هو "يَا خَفِيفاً خَفَّتْ بِهِ الْحَرَكَاتُ فَاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلاَتُنْ"، ومن أهم القصائد التي نُظمت في بحر الخفيف قصيدة "الأطلال" لـ "أحمد شوقي"، وقصيدة "المناجاة" لـ "إبراهيم ناجي".
قُسمت بحور الشعر العربي إلى عشر تفعيلات، وسُمّيت التفاعيل العشرة، فكان منها ثمانية تفعيلات سباعية وهي: مُسْتَفعِلن، مَفاعِيلُن، فاعِلاتُن، مُفاعَلَتُن، مُتَفاعِلُن، مُستَفعِ لُن، فاعِ لاتُن، مَفعولاتُن، وتفعيلتين خماسيتين وهما: فَعولُن، فاعِلُن، وبهذه الطريقة تم تقطيع البحور إلى تفعيلات ضبطت بحور الشعر العربي، وجعلت العبث في أوزانه أمرًا مستحيلًا، وفيما يلي نورد أسماء البحور وتفعيلاتها بشكل مفصل.[٤]